أثارت تدوينات الاعلامي السوري فيصل القاسم، عن معبر الكركارات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، التي أثارت سخط المغاربة، الذين انتقدوا بشدّةٍ محاولاته رامية الى صبّ الزيت على النار.
و بعدما نشر في مناسبات كثيرة عددا من الأخبار الزائفة التي تتناقلها وسائل وسائل اعلام موالية لجبهة البوليساريو الإنفصالية والمدعومة من طرف النظام الجزائري، عاد مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة ، ليصف القوات المغربية ب’قوات الاحتلال’ على حسابيه في موقغ التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، قبل أن يعود فيصل وينسب قوله للجبهة المذكورة.

وجاء تعديل فيصل القاسم لمنشوره بعدما رد عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، مذكرين إياه أن ما جاء في منشوره كل تضليل، حيث رد عليه أحدهم قائلا:” لا اعرف من يكونون أصحاب هذه الحسبات، لكن يبدو من مواضيعهم انهم بلداء، جهلاء، وحقراء لأنهم يتكلمون عن مغالطات لا اساس لها من الصحة.
وقال معلق أخر على منشور فيصل الفاسم: “تذكر يا فيصل القاسم ان جنودنا البواسل تطوعوا لمساعدتكم في حرب الجولان ولكن النظام السوري غدر بهم وتركهم في المعركة. فكيف لجندي يدافع عن اراضي غيره ان يبقى مكتوف الايدي في الدفاع عن اراضيه. جنودنا ماتوا من اجل الجولان وسيناء وغيرها من الاراضي العربية. فحتما سيكونون اسودا من اجل وحدة وطنهم”.