أوقفت المصالح الأمنية ببركان، يوم الإثنين 3 دجنبر، رجلا في الخمسينيات من عمر، يختفي وراء جلباب “راقي شرعي”، حيث تمكنت الشرطة من العثور على جهاز كمبيوتر وبداخله افلام جنسية تخص ضحاياه من الفتيات، اللواتي وقعن في فخ مخططاته الشيطانية، بل أكثر من ذلك حيث كان يعتمد على تصويرهن خلال علاقاته الحميمية التي كانت تجمعه بالضحايا.
وحسب مصدر جد مقرب من البحث فإنه تم العثور في منزل المتهم عن مجموعة من التسجيلات والفيديوهات التي تخص العديد من الفتيات اللواتي كن ضحية علاقة بالمتهم، حيث كان يستقدم الفتيات من أجل الرقية الشرعية، في حين كان يعمد المتهم إلى ممارسة الجنس وتصوير كل من دخل قبوه.
وأكد ذات المصدر على أن المتهم كان يعمد على بيع الفيديوهات الجنسية في الخارج، خصوصا وأن المتهم يعتبر من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، حيث عاد إلى أرض الوطن في أواخر سنة 2016، للإشتغال في الرقية الشرعية بعد أن اقنى منزل في حي المكتب ببركان.
واستنكرت ساكنة حي المكتب ببركان هذا الأفعال التي اعتبروها استغلالا للدين، من أجل الوصول إلى تحقيق رغبات جنسية، كما طالبت بتعميق البحث مع المتهم، معتبرة أن الامر يتعلق بشرف مجموعة من الفتيات اللواتي يقطن بالحي.
