قالت وسائل إعلام فرنسية ، إن “مراقبة بعض الأئمة على مستوى مساجد ستراسبورغ تبقى مستمرة إلى غاية أن يعود هؤلاء إلى رشدهم”.
وأوضحت تلك المصادر بأنه سيتم إنزال عدد من الأئمة من على المنابر خلال سنة 2019 “لنشرهم خطابات تدعو إلى التفرقة والكراهية” ، ومن ضمن هؤلاء المستهدفون الأستاذ الحامعي الناظوري الدكتور عبد الحميد يويو ، الذي تصنفه الأجهزة الأمنية الفرنسية بأكبر مروج للفكر الديني الراديكالي. … وهو متزوج من فرنسية ، ولم يرزق منها بأولاد ، ولديه شعبية كبيرة وسط مرتادي المساجد بستراسبورغ.
ولم يخفي مسؤول فرنسي “تأثر شريحة منهم ببعض الدعاة الذين لديهم صيت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يحظى بمراقبة من قبل هيئات تابعة للدولة”.
وهذه هي المرة الأولى التي تتطرق فيها الدولة إلى قضية “الأئمة المتطرفين” الذين ينشطون عبر المساجد بستراسبورغ التي شهدت عملية إرهابية خطيرة في أحد أسواق الميلاد مؤخرا ، في وقت لم يتوقف فيه العديد من النشطاء الفرنسيين عن التنبيه إلى هذه الظاهرة.
وتشهد فرنسا ، منذ عدة سنوات، نقاشا كبيرا في الأوساط الدينية على خلفية انتشار بعض الخطابات المتشددة عبر المساجد، وهي الوضعية التي شكلت قلقا بالنسبة للسلطات …