طالب فرع الجهة الشرقية للمرصد الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، من سلطات مدينة الناظور، التحقيق في إقدام ملثمين على رفع العلم الإسباني بالملعب البلدي، خلال مبارة لكرة القدم أجريت قبل أسبوع جمعت نادي الهلال الرياضي وفريق أمل العروي، برسم بطولة القسم الممتاز بالجهة الشرقية.
وقال المرصد، في بلاغ لها:”أنه تابع بقلق شديد ما حدث خلال المبارة، حينما أقدم ملثمون على حمل العلم الإسباني وسط المدرجات والتلويح به، وهي سابقة من نوعها لم يسبق لمدينة الناظور أن شهدتها.”
وأضاف المرصد أن الجهات المسؤولة مطالبة بفتح تحقيقا فيما وقع، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه استفزاز المواطنين بهذه الأساليب‘‘،مطالبا من الهيئات المختصة منع كل من يتطاول على المبادئ الوطنية ويررفع راية أجنية في اللقاءات الكروية، وحرمانه من دخول الملعب. ”
لكن الغريب في بلاغ ( الجمعية الحقوقية ) التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان ، أن تقوم بتنصيب نفسها مكان وزارة الداخلية ، التي هي من إختصاصها متابعة مثل هذه الأمور ….!
وكان المكتب الإداري لنادي الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم، قد أصدر بلاغا صحفيا في وقت سابق ندد فيه بما وقع خلال المباراة، وأكد أنه تابع بقلق شديد “الحدث المؤسف الذي عرفه اللقاء الأخير للفريق والمتمثل في رفع العلم الاسباني من طرف بعض المشوشين على المسيرة الموفقة للفريق”.
و استنكرت إدارة الفريق الناظوري،”بشدة هذا التصرف”مؤكدةً للرأي العام أن “مثل هذه التصرفات لا تربطها أي علاقة بنادي الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم”.
