قالت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) الأربعاء 16 يناير الجاري، إن كمية “الحشيش” التي تم إنتاجها بالمغرب خلال سنة 2018 بلغت 713 طن. بلغت عائداته حوالي 14 مليار دولار … ما يعني أن المغرب يتربع على عرش الدول المنتجة لمخدر الحشيش.
وإعتبرت وكالة الأنباء الإسبانية أن الجهود الرسمية المبذولة في مكافحة المخدرات، أسفرت عن حجز 117 طن من الحشيش، من أصل 713 طن المنتجة خلال 2018، مؤكدة على “صعوبة القيام بمراقبة شاملة لكل التراب الوطني، طيلة اليوم، نظرا للمساحة الشاسعة للشريط الساحلي المغربي، علاوة على دخول عناصر تصعب عمليات المراقبة والحجز، لاسيما الطلب المستمر على “الحشيش” بأوروبا، بالإضافة إلى ارتفاع أصوات كثيرة تطالب برفع التجريم عن بيع الحشيش.
وأردفت الوكالة الإسبانية أن زراعة القنب الهندي تستحوذ على ما بين 37 ألف إلى 50 ألف هكتار من الأراضي المزروعة بشمال المغرب، مشيرة إلى أنه هذه المساحة من الأراضي المزروعة لم يطرأ عليها تقريبا أي تغيير طيلة السنوات العشر الأخيرة، وذلك بعدما كانت تناهز سنة 2003 أزيد من 123 ألف هكتار، قبل أن يتم التقليل منها بعد سنتين من ذلك، بفضل تدخل الدولة المغربية، لتصل إلى حدود 47 ألف هكتار.
