بتهمة تمويل الارهاب ودعمه بالاجهزة والملابس العسكرية بالعراق والشام انطلاقا من اسبانيا، تواصل المحاكم الاسبانية محاكمة كل من الملياردير الناظوري المتحدر من زايو نور الدين شيكار وشريكه حسن معاش الملقب ب ( بيتي ) والذين يملكان معملا للملابس المستعملة بميناء بني انصار والذي يديره شريكهم محمد المومني رئيس جماعة تيزطوطين حيث حصل على قطعة أرضية بشكل شبه مجاني، ويستفيدون من دعم الدولة كما يملكون معامل كبيرة باسبانيا والبرتغال حيث يتم تصدير الملابس المستعملة الى مختلف بقاع العالم ، بما فيها المناطق الجهادية بالشرق الاوسط.
وسبق للقضاء الاسباني أن باشر مراقبة المليارديرين منذ 2016 وأصدر أمرا بمنعهم من السفر واخضاعهم للبحث القضائي بالمحكمة في انتظار متابعتهم في قضايا جنائية قد تصل عقوبتها الى 28 سنة سجنا.
وحصل الموقع على صور حصرية لنور الدين شيكار من داخل المحكمة الاسبوع الماضي ، وسأل القاضي مرارا المتهم عن علاقاته ببعض المنتخبين بالناظور ، وخصوصا رئيس جماعة تيزطوطين محمد المومني، الذي تورط في تبييض وتهريب أموال ضخمة للمتهمين إلى المغرب ، حيث سبق للمدعي العام بمدينة فالينسيا أن أصدر قرار للشرطة الأوروبية ( أوروبوليس ) لتوقيف المومني ، في حين ستتم محاكمة حسن معاش خلال الايام المقبلة .