وصل فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الاسباني ، إلى البوابة الحدودية بني انصار مليلية، مرفوقا بوفد مكون من مسؤولين في الحرس المدني و الشرطة، إضافة لمندوبة الحكومة صابرينا موح.
ووفقا لما أفادت به وسائل إعلامية محلية، قال وزير الداخلية الإسباني إن سنة 2019 ستكون بدون دماء في المنطقة الحدودية، وذلك بعد الشروع في إزالة الأسلاك الشائكة، إذ سيتم إدخال تحسينات جديدة تضمن التصدي لظاهرة الهجرة السرية بوسائل تحترم حقوق الانسان.
وأضاف غراندي انه سيتم الشروع في إضافة كاميرات حديثة على الحدود وتعزيز الألياف البصرية لتنقل تحركات المهاجرين بشكل واضح يمكن مصالح الحرس المدني من التدخل في أسرع وقت لمنع عبورهم، وذلك في أفق الانتهاء من دراسة إنجاز حدود ذكية ستكون أكثر فعالية في هذا المجال.
وأكد المصادر أن الوزير عقد مشاورات مع حاكم المدينة وفعالياتها تتعلق بشأن تنمية الثغر المحتل وإيجاد الحلول المناسبة لجل المشاكل في الحدود، مشيرا إلى أنه سيجري زيارات تفقدية أخرى وسط المدينة قبل الاجتماع بمسؤولي الشرطة والحرس المدني
وتأتي هذه الزيارة، أياما قليلة بعد إتهام السلطات المحلية لمدينة مليلية لنظيرتها سلطات الناظور بعدم التعاون، واعتبارها بأن العلاقات الدبلوماسية الجيدة التي تجمع مدريد بالرباط لم تظهر أي تغيير على مستوى الثغر المحتل.