باتت عدد من الجمعيات تتملص من التصريح بكل الاعانات التي تتلاقاها أو ترفض جملة التصريح بهذه المساعدات.
وأشار أحد الجمعويين في تصريح خص به ( كواليس الريف ) أن حجم التمويلات الأجنبية التي تلقتها الجمعيات بإقليم الناظور يقدر بمئات الملايين … وخص بالذكر جمعية تعنى بشؤون الإفطار في رمضان التي تتلقى دعما سخيا من الخليج وبلجيكا ، والتي يتولاها أحد المتأسلمين الذي كان يشغل في السابق مهمة مستشار بالمجلس البلدي … !
في الوقت التي ترفض عدد من الجمعيات كذلك التصريح كليا أو جزئيا للمنخرطين فيها بما تلقته من الخارج من مساعدات مالية لإنجاز أنشطتها وتنفيذ أجنداتها.
وأضاف المصدر أن أغلب الجمعيات المشار اليها التي تهتم بالخصوص بالأنشطة المتعلقة بالبنيات التحتية بالعالم القروي، وأنشطة الرعاية الاجتماعية والصحية، ودعم العمل الجمعوي، والخيري وتأهيل المرأة وحماية النساء ضد العنف، وأنشطة حقوقية، وثقافية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على التراث، وأنشطة تربوية وتعليمية …
