ذكرت وثيقة حصرية أن المجلس الأعلى للحسابات بصدد إنجاز “تحقيق” جديد وبشكل مفاجئ حول مشاريع منارة المتوسط، حيث جاء في الوثيقة الموجهة إلى رؤساء الجماعات وإلى المسؤولين بإقليم الحسيمة: “يشرفني أن أخبركم بأن المجلس الجهوي للحسابات لجهة طنجة الحسيمة تطوان بصدد إعداد مهمة موضوعاتية حول المشاريع العالقة أو المتعثرة بالإقليم وذلك بهدف حصر عدد وطبيعة المشاريع المتعثرة و الوضعية الراهنة التي توجد عليها (على مستوى التنفيذ و الإستغلال)، وكذا رصد أهم أسباب التعثر وإصدار توصيات بهذا الشأن”.
و أبرزت الوثيقة أنه “وتبعاً للإجتماع المنعقد بمقر العمالة يوم 29 نونبر 2018مع الرئيس المكلف بالمجلس الجهوي بتتبع هاته، المهمة، أطلب منك جرد المشاريع المعنية بتراب الجماعة ابتداءً من سنة 2013 سواء كانت ممولة بصفة كلية أو جزئية من طرف الجماعات الترابية وهيئاتها أو من طرف أجهزة عمومية أخرى- قطاعات حكومية-مؤسسات عمومة-شركات وطنية، مع التقيد بالمعايير التي سنفصلها”، تقول المساء حسب الوثيقة.
ومن بين المعايير التي تنص عليها الوثيقة حسب “المساء”، هناك التركيز على المشاريع التي عرفت بعد إنجاز الدراسات المتعلقة بها وتم التخلي عن إنجازها، تحديد تاريخ إعداد الدراسة مع وجود أسباب غير مبررة حالت دون أنجاز المشاريع المعنية، بالإضافة إلى المشار يع التي توقفت أشغال تنفيذها قبل تسليمها…”
وطالب مجلس جطو المسؤولين من خلال ذات الوثيقة بموافاته قبل تاريخ 13 دجنبر بالبريد المحمول في ملف وفي قرص مدمج إلى قسم الجماعات المحلية بالعمالة بقائمة المشاريع المعنية على أن تكون معبأة وموقعة من طرف السادة رؤساء المجالس الجماعية مرفقة بملف إضافي يتضمن قائمة الاتفاقيات المبرمة ابتداءً من سنة 2013.