أصبح الزحف العمراني ثمة ما يصفه بالظاهرة الإسمنتية التي غدت تشوه الوجه الجميل لسهل( بوعرك) . والذي تراه السلطة الفاسدة في الإقليم توسع طبيعي يرتبط بالنمو السكاني الذي تشهده المناطق الحضرية في كل من الناظور – سلوان – وقرية أركمان ، على حساب منطقة بوعرك السقوية التي تنتج مئات الآلاف من الأطنان من الخضر والفواكه….
لكن لهذه الظاهرة تداعيات تؤرق المواطنين على حد سواء ..ولسوء الحظ فإن هذا التوسع لم يتم في إطار احترام طبيعة المجال وخصوصياته ولن يكون توسع متسق مع مفاهيم للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.. وتظهر أرقام المديرية الجهوية للفلاحة أن ألفي هكتار من الأراضي الزراعية لبوعرك دفنت تحت الإسمنت ، على شكل إقامة سكنية وفيلات ضخمة وقاعات للافراح …الخ.
وفي إفادة لمسؤول فلاحي قال إن المعدل السنوي لهذا الزحف يصل إلى خمسين هكتار من الأراضي الصالحة السقوية.
ولمواجهة هذه المشكلة لابد من القضاء على فساد الجهات المسؤولة ، التي تغض الطرف لغرض في نفسها … في وقت تبقى فيه أغلب المشاريع الكبرى التي غزت الأراضي السقوية تعود ملكيتها لكبار المافيا بشتى الأصناف …
مقالات ذات الصلة
28 مارس 2024
سيصل ثمنها 130 درهم … خلال إنعقاد المجلس الحكومي ، أخنوش يؤكد بدء رفع الدعم عن “البوطا”
28 مارس 2024
الجامعة الملكية لكرة القدم تطلق طلب عروض من أجل أشغال بناء الملعب البلدي لجماعة بني أنصار
28 مارس 2024
خطير : عضو بجماعة أحفير يتهم الرئيس بالإتجار في البشر عبر إتفاقية توأمة مع بلدية فرنسية
28 مارس 2024