شف تقرير “المؤشر العالمي للعبودية”، الذي نشرته منظمة “walk free foundation”، أن المغرب يتواجد ضمن الدول التي يعاني سكانها من العبودية الحديثة، حيث يحتل المرتبة الـ121، من أصل 167 دولة.
وذكر التقرير أن عدد الذين يعانون من العبودية الحديثة وصل في المغرب إلى 85 ألف شخص، معظمهم يتعرض لأشكال قاسية من العبودية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن مظاهر العبودية في المغرب تتخذ عدة أشكال، من بينها إجبار النساء على الخدمة المنزلية أو الدعارة والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للعاملات.
واستندت المنظمة في قياس مظاهر العبودية، إلى مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل، منها تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل البلد وخارجه.
وعزت المنظمة انتشار العبودية بالأساس، إلى وجود الفساد، وليس الفقر مثلما هو متداول لدى عامة الناس. ويتجسد ذلك من خلال أنشطة الاتجار بالبشر والتشغيل المقيد بشروط قاسية، والزواج القسري، وبيع الأطفال بغرض استغلالهم في الدعارة.
مقالات ذات الصلة
19 أبريل 2024
بنعبد الله رئيس نهضة بركان ينسحب من اجتماع “الكاف” بمطار الهواري بومدين بعدما اقتحمه مسؤولون مخابراتيون جزائريون
19 أبريل 2024
إستقلاليو زايو يقاطعون المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان بالناظور الذي ترأسه مضيان المفتخر ب “إغتصاب” زميلته
19 أبريل 2024