تم يومه التلاثاء الإعلان عن ترقية الشاهد الوحيد في قضية حامي الدين، الخمار الحديوي، كمحرر من الدرجة الثانية، في جماعة با محمد، إقليم تاونات، بعد مباراة أجري الشق الكتابي منها في 26 من شهر دجنبر الجاري، فيما أجري الشق الشفوي السبت الأخير ، وتم إعلان النتائج في نفس اليوم.
الترقية المذكورة جرت على الحديوي تعليقات وانتقادات مشفرة مفادها أن المعني “استفاد مقابل شهادته ضد حامي الدين”، حيث قال أحد النشطاء “الشاهد في ملف حامي الدين رقاوه البارح من شيفور بالجماعة الى درجة إداري. لعقبا لشي فيلا فطريق زعير أو شي سيارة رونج روفير” فيما أضاف آخر بشكل ساخر ” الشاهد في ملف حامي الدين رقاوه البارح من شيفور بالجماعة الى درجة إداري، بوحدو اللي نجح من كل موظفي جماعة قرية با محمد”.
يذكر أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، قرر متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بجناية المساهمة في القتل العمد و إحالته على غرفة الجنايات، على خلفية مقتل الطالب “اليساري” أيت الجيد بنعيسى، قبل 26 سنة بعد مهاجمته من طرف طلبة إسلاميين.