رغم توفق التجمعي سليمان أزواغ في الحصول على أغلبية ساحقة لإنتخابه رئيسا لبلدية الناظور المقرر بعد ظهر اليوم ، وذلك بعد مفاوضات عسيرة جدا ، ومنافسة قوية مع مرشح الأصالة والمعاصرة رفيق مجعيط ، حيث لعب الرئيس المعزول حوليش الذي ينتمي لنفس الحزب دورا حاسما في ترجيح كفة أزواغ ، بل والأكثر من ذلك أنه فرض عليه شروطا صارمة لتشكيل مكتب المجلس يخدم بالدرجة الأولى أصدقائه من بارونات مافيا العقار ، وحول سياسته ككل التي ستخدم فئة معينة ، مع فرض حزب العدالة والتنمية الذي يحوز 6 مقاعد كشريك في التسيير والتدبير … رغم إعتراض بعض الداعمين الأساسيين لسليمان ازواغ في تحالفه الهجين .
ومعلوم أن التحالف الداعم لأزواغ يضم حوالي 31 عضوا في صفوفه ، ومع ذلك يبقى تحالفا غير متماسك وقابل للإنهيار في أي لحظة .
كما لعب القيادي التجمعي البارز عبد القادر سلامة دورا كبيرا في تشكيل هذا التحالف الغير المتجانس تماما ، وخصوصا بعد إنضمام حزب البيجيدي الذي فرضه بقوة الرئيس المعزول “حوليش” المتابع في قضايا فساد أمام محكمة جرائم الأموال برفقة عضو من العدالة والتنمية وآخر من الأصالة والمعاصرة .