يعرف ميناء الصيد البحري ببني انصار ، فوضى وتسيب كبير في التسيير سواء في جانب التنظيم والنظافة والولوج والدخول للميناء بفعل الاكتظاظ ، ناهيك عن عدم استيفاء معدات التبريد للشروط والمعايير المطلوبة والمعمول بها ، وذلك على رغم من التكلفة المالية المرتفعة المسخرة لذلك ، في وقت يتمتع فيه كبار المافيا بكل الصلاحيات داخل الميناء .
وعن التسيب الذي يعانيه الميناء في جانب التسيير يشتكي عدد من البحارة البسطاء تسلط عدد من موظفي مكتب الصيد ، الذين يعمدون ابتزاز البحارة مقابل تسهيل تسويقهم لمنتجاتهم من الصيد البحري ، وذلك من خلال تسخير الدلالة ومستخذمي مكتب الصيد الى أخذ حصص لهم من السمك والرخويات التي يصطادها البحارة ، باتباع أسلوب الترغيب والترهيب ، وذلك على شكل عمولات وأسماك يتاجر فيها يوميا في ميناء بوجدور.
وفي موضوع ذي صلة أكد عدد من الفاعلين في مجال الصيد البحري ببوجدور ، الى سوء تدبير الميناء ، حيث يمتلك بعض المنتخبين ورجال السلطة بقع لوحدات صناعية بالمنطقة المذكورة ، وهو ما يخالف القانون .
مقالات ذات الصلة
28 مارس 2024
سيصل ثمنها 130 درهم … خلال إنعقاد المجلس الحكومي ، أخنوش يؤكد بدء رفع الدعم عن “البوطا”
28 مارس 2024
الجامعة الملكية لكرة القدم تطلق طلب عروض من أجل أشغال بناء الملعب البلدي لجماعة بني أنصار
28 مارس 2024
خطير : عضو بجماعة أحفير يتهم الرئيس بالإتجار في البشر عبر إتفاقية توأمة مع بلدية فرنسية
28 مارس 2024