في دراسة حديثة، أعدها المكتب المركزي للإحصاء في هولندا، عن المهاجرين من مختلف الجنسيات، خلصت إلى أن المغاربة المقمين بهولاندا وكلهم تقريبا من جهة الريف .. من أكثر الجنسيات حبا لمساعدة الغير.
وأبرزت الدراسة أن 31،9 في المائة من المواطنين ذوي الأصول المغربية، تحدثوا عن مساعدتهم إلى شخص مرة واحدة على الأقل في مدة أربعة أسابيع، فيما تصل عند المنحدرين من أصول تركية إلى 24.4، وعند أصحاب الأصول السورينامية إلى 28.5، وعند المنحدرين من جزر الأنتيل الهولندية إلى 24.9 في المائة.
وقالت الدراسة التي تحمل عنوان « التنشئة الاجتماعية والمشاركة في المجتمع »، إن 41.2 في المائة من المغاربة المقيمين بهولندا يقومون الأعمال تطوعية، متفوقين على المنحدرين من جزر الأنتيل الهولندية (40.6 في المائة) والأتراك (34.9في المائة) والسوريناميين الذين تذيلوا الترتيب ب9.36 في المائة.
وأضاف المصدر أن 84في المائة من المغاربة الحاملين للجنسية الهولندية يحافظون على الارتباط بعائلاتهم، عبر اتصال أسبوعي على الأقل واتصال أسبوعي مع الأصدقاء بالنسبة ل80 في المائة آخرين، مقابل 86في المائة للأتراك و 85.5 في المائة للمواطنين ذوي الأصول السورينامية و84.4 للمنحدرين من جزر الأنتيل.