قصد آلاف التلاميذ طريقَ المدرسة المغربية هذا الموسم مُبكرًا، على وقع إصلاحيّ، لَه ما له، وعليه ما عليه، شِعاره مدرسة المواطنة.
وأمام صرامة التوجيهات للنهوض بالمنظومة التربوية وتحسين جودة التعليم، لا تخلو أيّ سنة تعليمية من تحديات، كمُحاربة الهدر المدرسي والاكتظاظ، انضاف إليها هذه السنة جدل استخدام الدارجة في مناهج دراسية.حملة على مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن لغات التدريس يقود إلى النّقاش الذي طرح هذه الأيام، تزامنا مع الدخول المدرسي، إثر تداول مواقع التواصل الاجتماعي صُورًا من مقررات اعتمدت الدارجة في بعض الدروس.
وأثار استعمال بعض المفردات بالدارجة ضجة واسعة. كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل أكبر، صورة لصفحة من كتاب مدرسي لسلك الابتدائي، يضم مفردات من قبيل: “البريوات” و”البغرير” و”الغريبية”، وهو ما جعل مجموعة من النشطاء تطلق حملة احتجاجية ضد الخطوة، معتبرين أن الحكومة “أظهرت نيتها في تهميش اللغات الرسمية ( الأمازيغية مثلا ) .
مقالات ذات الصلة
28 مارس 2024
سيصل ثمنها 130 درهم … خلال إنعقاد المجلس الحكومي ، أخنوش يؤكد بدء رفع الدعم عن “البوطا”
28 مارس 2024
الجامعة الملكية لكرة القدم تطلق طلب عروض من أجل أشغال بناء الملعب البلدي لجماعة بني أنصار
28 مارس 2024
خطير : عضو بجماعة أحفير يتهم الرئيس بالإتجار في البشر عبر إتفاقية توأمة مع بلدية فرنسية
28 مارس 2024