في خضم الصراع بين اربعة مرشحين للفوز بكرسي الرئاسة ببلدية الناظور ، وهم التجمعي سليمان أزواغ والبامي رفيق مجعيط والإخواني عبد القادر المقدم والحركية ليلى أحكيم .
والذي حسم بشكل شبه نهائي لصالح مرشح الأصالة والمعاصرة رفيق مجعيط ، بعد أن لعب الرئيس المعزول حوليش دور أرنب السباق ، إثر إستنزافه للمرشح أزواغ ، حينما إدعى أنه سيدعمه ، ليبقى الأخير في سباق الرئاسة متفوقا على منافسه الأول مجعيط ، قبل أن ينقض وعده وينقلب عليه في الوقت بدل الضائع من زمن الحملة الانتخابية …!
لكن الغريب في الأمر هو الخسارة الكبرى التي منيت بها المرشحة الحركية ليلى أحكيم ، التي حصلت على التزكية من حزبها بعد صراع مرير مع الجامعي محمد أزواغ والدكتور نور الدين الصبار ، اللذين كانا لهما حظ أكثر منها للمنافسة على الرئاسة … وتم منح التزكية لأحكيم بعد تدخلات من النافذة في الحزب حليمة العسالي التي أغرقتها البرلمانية الناظورية بالهدايا من مختلف الأشكال ، كما فعلت سابقا … فقد خسرت ليلى من وقتها وصحتها ونفسيتها الشئ الكثير لتحصل بالتالي على التزكية ، وبعد إيداع ملف ترشحها لرئاسة بلدية الناظور ، بدأت حملتها وسط 42 من أعضاء المجلس ، من ضمنهم 12 عضوا من حزبها ، لتجد نفسها وحيدة تتيه في شوارع الناظور ، دون أن تحصل على دعم أي عضو ، ولم تلقى أي مساندة ، بعكس ما كانت تنقله للعنصر وحليمة العسالي وتتبجح به أمامهما من كونها ذات شعبية كبيرة وسط أعضاء المجلس البلدي للناظور .