بعد قرار المغرب إغلاق الحدود التجارية مع مدينة مليلية ، بشكل أحادي، من أجل تنشيط وتشجيع الحركة التجارية في الميناء المغربي الجديد بمدينة الناضور، فإن تداعيات هذا القرار لا تزال تثير الجدل بإسبانيا، حيث تعالت أصوات من الحزب الشعبي الإسباني تطالب باستدعاء سفير المغرب بالجارة الشمالية للتشاور في شأن هذا القرار.
جاء ذلك على لسان نائبة برلمانية في مجلس النواب الإسباني، مريا ديلكار مندوينياس، عن الحزب الشعبي بمدينة مليلة ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية، في شخص وزير الخارجية جوزيب بوريل، كان عليها استدعاء السفير المغربي للتشاور، “حينما أغلق المغرب دون إنذار، بشكل أحادي ونهائي، المعبر التجاري مع مليلية”، على حد تعبيرها.
وانتقدت النائبة البرلمانية موقف الحكومة الإسبانية بخصوص قرار المغرب إغلاق المعبر الحدود التجاري عبر معبر بني نصار مع مدينة مليلية، معتبرة أن موقف حكومة الاشتراكي،بيدرو سانشيز، لم يكن سوى “صمتا كئيبا”.
وهاجمت السياسية، عن الحزب الشعبي في مدينة مليلية ، خطوة الحكومة الإسبانية بحذف اعتمادات مالية من قانون المالية لهذه السنة، كانت مخصصة لتوسيع ميناء المدينة المحتلة، قائلة: “قد يكون قانون المالية هذا جيدا لبيدرو سانشيز وأصدقائه، ولكنه سيء بالنسبة لمليلية ولإسبانيا”. تضيف النائبة بحسب ما نقلت “أوروبا بريس”.
وكان المغرب قد قرر صيف العام الماضي، خلال شهر غشت، الإقدام على تنفيذ قرار إغلاق الحدود التجارية مع مدينة مليلية المحتلة، بشكل أحادي الجانب، بعد إصدار وزارة الاقتصاد والمالية قرارا بوقف الاستيراد والتصدير عبر المعبر الحدودي بني أنصار، وذلك في أفق تنشيط الحركة التجارية عبر ميناء الناظور.
مقالات ذات الصلة
24 أبريل 2024
إدانة مسؤولين بموانئ طنجة وتطوان وآسفي وأكادير والناظور والجرف الأصفر والبيضاء بالسجن بسبب الإختلاس والتبديد
24 أبريل 2024