دق تقرير مثير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ناقوس الخطر بخصوص الاوضاع المزرية والصعبة التي يعانيها الاطفال غير المصحوبين الهاربين من المغرب الى اسبانيا بحثا عن ضمان مستقبل افضل.
و حمل التقرير الذي قدمت أهم تفاصيله، أول أمس الأربعاء بمدريد، أرقاما مهولة بخصوص القاصرات والقاصرين المغاربة الذين تركوا بيوتهم الأسرية وشوارع المملكة للهجرة إلى إسبانيا، سواء من خلال التسلل اليها عبر الحدود البرية مع المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية أو على كتن قوارب الموت.
وأوضح التقرير أن هناك أزيد من 13 ألف مهاجر قاصر غير مصحوبين في مختلف مراكز إيواء الأطفال والشوارع والساحات الإسبانية، بما في ذلك المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مبرزا أن هذا الرقم لم يسبق له مثيل في تاريخ اسبانيا باعتبارخها بلدا مستقبلا للهجرة.
