في جديد قضية الطفلة “إخلاص البوجدايني” التي أثارت قضيتها تعاطفا واسعا لدى المغاربة، قال، والد الضحية “إن القضية بدأت تتضح ملامحها مع توقيف المتهم الرئيسي في جريمة الاختطاف . ”
وقال محمد البوجدايني والد الضحية : إن المحجوب ، اعترف باختطاف الطفلة ونقلها إلى غابة قريبة من منزل أسرتها، مشيرا إلى أنه في بداية التحقيق كان ينفي علاقته بالاختطاف، وصرح أنه كان قد نهرها وطاردها من أمام بيتها يوم اختفائها.”
وأضاف والد الضحية في تصريحه:” أن النقطة التي أثارت شكوك المحققين هي وجود مكالمات هاتفية بين المتهم الرئيسي وخال الضحية يخبره فيها بأنه شاهد إخلاص في الغابة وطالبه فيها بالذهاب إليها واسترجاعها، وهي المكالمة التي تجاهلها خال الضحية، وتسببت في اعتقاله بسبب عدم إبلاغه عناصر الدرك الملكي بفحواها.”
وكشف والد الضحية الذي حضر يوم أمس الإثنين إلى محكمة الاستئناف بالناظور للاستماع إليه في إطار المتابعة الأولية للقضية، إن عدد المكالمات التي جمعت بين خال الضحية والمتهم الرئيسي الذي هو جارهم ويدعى “المحجوب”، بلغت ثلاثة مكالمات هاتفية،”
وأشار الوالد بأن المتهم الرئيسي أكد خلال التحقيق معه ربطه الاتصال بخال الضحية بعد يومين فقط من عملية الاختطاف، حيث أبلغه بمكان تواجدها، مشيرا إلى أن “الخال” وبالرغم من معرفته لهوية المختطف ومكان تواجد الضحية، لم يبلغ مصالح الدرك الملكي والتزم الصمت.”
وأردف والد الضحية في تصريحه، أن المحققين وجدوا دليلا مهما في لباس الطفلة واجهوا به المتهم الرئيسي، ويتعلق الأمر بخصلات شعر وجدوها على لباس الطفلة تعود للمتهم الرئيسي”.
هذا ومازالت التحقيقات جارية في ظل غياب أية توضيحات رسمية في هذه القضية.