يحاول الاتحاد السينغالي لكرة القدم استغلال ارتباط هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، بفتاة سينغالية، من أجل الضغط عليه لتدريب «أسود التيرانغا» خلفا لأليو سيسي، المرتقب إقالته من منصبه عقب خروج المنتخب السينغالي من الدور الأول لكأس العالم روسيا 2018.
وذكرت صحيفة «سينغال بوست» أن الاتحاد السينغالي لكرة القدم ربط الاتصال بزوجة رونار، من أجل مطالبتها بطرح فكرة تدريب الأخير للمنتخب السينغالي خلفا لأليو سيسي، وهو الاقتراح الذي وافقت عليه الزوجة، وطلبت بعضا من الوقت للرد على اقتراح الاتحاد السينغالي.
ويقضي رونار إجازته السنوية بالسينغال، حسب ما ذكرته «سينغال بوست»، وهو الطرح الذي يسعى الاتحاد السينغالي إلى التركيز عليه لإقناع المدرب الفرنسي بالإشراف على «أسود التيرانغا»، رغم أن رونار خرج بتصريح عبر القناة الثانية المغربية، الاثنين الماضي، ينفي فيه رغبته في مغادرة المنتخب الوطني، مؤكدا احترامه للارتباط الموقع بينه وبين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقاضي بالإشراف على تدريب «الأسود» إلى حدود سنة 2022.
