علمت “كواليس الريف” أن السلطات المغربية وخاصة بإقليمي الناظور والدريوش ، أعطت تعليماتها منذ مدة لسائقي سيارات الأجرة والحافلات بالإمتناع عن نقل ذوي البشرة السوداء تحت طائلة المتابعة القضائية وسحب رخصة السياقة, في غياب أي نص قانوني يشرعن هذه الممارسات.
ووفق مصادر “كواليس الريف” فإن هذه التعليمات تعتبر ممارسات عنصرية من السلطات تجاه ذوي البشرة السوداء ، بالرغم من أن الحملة هدفها محاربة المهاجرين غير الشرعيين القادمين من إفريقيا, لكن هذه التعليمات سببت الكثير من المشاكل للمغاربة ذوي البشرة السوداء حيث يرفض سائقو سيارات الأجرة نقلهم, خصوصا وأن ما يزيد عن 20 في المائة من ساكنة المغرب من ذوي البشرة السوداء أو السمراء.
ومن جهة علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن السواحل الممتدة من رأس الماء وقرية أركمان تشهد نشاطا كثيفا للهجرة السرية, بالرغم من الخرجات الإعلامية الأخيرة للسلطات التي تدعي تفكيك شبكات للهجرة السرية.
ووفق المصادر ذاتها فإن تزايد نشاط الهجرة السرية بالمنطقة المذكورة يرجع إلى تساهل عناصر من الدرك والقوات المساعدة التي تستفيد من مبالغ كبيرة من شبكات تهريب البشر.