وجه القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، المدان بـ20 سنة سجنا، رسالة شديدة اللهجة إلى المسؤولين، بشأن تدخلات الأمن “العنيفة” لفض معتصمات الأساتذة المتعاقدين، معتبرا أن “قمع و ترهيب وكسر جماجم المتعاقدين فتنة ما بعدها فتنة وهضم لحقوقهم المغتصبة “. جاء ذلك في رسالة جديدة لناصر الزفزافي المعتقل بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، نقلها عنه والده أحمد الزفزافي على حسابه بموقع “فيسبوك”، أشار فيها أيقونة حراك الريف إلى أن على المسؤولين أن “يفهموا كذلك أن القمع يؤجج الأوضاع ولا يخدم مصلحة البلاد ومستقبله”. وشدد الزفزافي على أن ما يطالب به الأساتذة المتعاقدين، “حق مشروع وغاصب هذا الحق يعتبر مجرما وخائنا للوطن وأبنائه”، مضيفا أن “واجب التضامن مع إخواننا وأخواتنا حق علينا جميعا من منطلق أننا أبناء الوطن الواحد ومن منطلق الإنسانية”.
مقالات ذات الصلة
19 أبريل 2024
بنعبد الله رئيس نهضة بركان ينسحب من اجتماع “الكاف” بمطار الهواري بومدين بعدما اقتحمه مسؤولون مخابراتيون جزائريون
19 أبريل 2024
إستقلاليو زايو يقاطعون المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان بالناظور الذي ترأسه مضيان المفتخر ب “إغتصاب” زميلته
19 أبريل 2024