كشف المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن عناصر الشرطة والدرك التي كانت في مدينة الحسيمة، بالتزامن مع الاحتجاجات التي عرفتها المدينة، والتي عرفت مواجهات بين المحتجين والأمن، “لم تكن تحمل سلاحا به رصاص”. وقال الرميد، في كلمة ألقاها في ندوة بمناسبة الملتقى الوطني 14 لشبيبة العدالة والتنمية، أول أمس الجمعة (3 غشت)، “في مواجهات الحسيمة أجزم لكم أن الشرطة لم تكن تحمل سلاحا به رصاص، ووزير الداخلية أكد لي الأمر آنذاك، وقررت أن لا أخبر أحدا بذلك حتى لا يتعرض رجال الأمن لاعتداءات”. ودافع الوزير عن المؤسسة الأمنية، قائلا: “لا تشيطنوا مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة الأمنية، فالشرطة من حقها التدخل بمشروعية، وما وقع في الحسيمة كانت مواجهات بين الشرطة والمواطنين، وليس اعتداء من جهة واحدة فقط”.
مقالات ذات الصلة
19 أبريل 2024
بنعبد الله رئيس نهضة بركان ينسحب من اجتماع “الكاف” بمطار الهواري بومدين بعدما اقتحمه مسؤولون مخابراتيون جزائريون
19 أبريل 2024
إستقلاليو زايو يقاطعون المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان بالناظور الذي ترأسه مضيان المفتخر ب “إغتصاب” زميلته
19 أبريل 2024