في سرد حكايته حينما قرر الاستثمار بالناظور ، وبيع كل أملاكه في هولاندا … حيث اشترى عدة هكتارات من الأراضي بإقليم الناظور للاستثمار في مجال العقار ، كما خصص اموالا كبيرة لاستغلال واستخراج رخص المقالع …. وبعد أن إستثمر الملايير من الأموال … فوجئ أن أغلب من التقى بهم من شركاء ومسؤولين لا يفكرون إلا في أسلوب الإيقاع به والسطو على ماله وأملاكه، إلى درجة أنه وجد نفسه وحيدا يصارع دون أي سند ولا دعم من أية جهة، كما وجد، أيضا، أن الهدف الذي جاء من أجله للمغرب .. لنقل تجاربه في عالم الإستثمار قد تبخر عندما أقدم البعض ممن وضع فيهم ثقته قد قاموا بتفويت إستثماراته للغير واختفوا عن الأنظار .. إلى أن اكتشف أنها مجرد ضربة من أقرب مقربيه …
وبرر “سلامة ” وقوعه ضحية النصب والاحتيال من قبل الشركاء والدولة التي تساهم في تأزيم الوضع ومعاناة المستثمرين بالمغرب.
وبالعودة إلى قضيته الشخصية، أساسا، يقول بأنه يتوفر على كافة الوثائق والمستندات المثبتة لتحويله للأموال لصالح الإستثمار في المغرب …
وعن تجربته مع الإدارة أشار ذات الملياردير سلامة ، بأن الادارة التي يجب أن تلعب دور الحماية للمستثمرين وتساعد في جلب الاستثمار لا تقوم بالدور المنتظر منها، أي أن المستثمر لا يجد أي ملجأ ولا أي حام له من كل الأطراف الطامعة في السطو على أمواله وممتلكاته، وبالتالي فالمغرب كبلد يصبح هو الضحية. حسب تعبيره، مضيفا بالقول : ” فبدل جلب الاستثمارات للمغرب والذي هو في حاجة إليه، تساهم الإدارة تعقيد الأمر عبر طرد الاستثمارات وتوقيفها”، ويتساءل بنبرة غاضبة: “إلى أين يتجه المستثمر بالمغرب.. ومن سيحميه؟”
مقالات ذات الصلة
19 أبريل 2024
بنعبد الله رئيس نهضة بركان ينسحب من اجتماع “الكاف” بمطار الهواري بومدين بعدما اقتحمه مسؤولون مخابراتيون جزائريون
19 أبريل 2024
إستقلاليو زايو يقاطعون المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان بالناظور الذي ترأسه مضيان المفتخر ب “إغتصاب” زميلته
19 أبريل 2024