اغتصاب عشرات النساء من طرف الرقاة بالناظور….!

يقبل الكثير من الناظوريين على العلاج بالرقية الشرعية، غير أن رهطا كبيرا منهم يلجأون إلى مشعوذين ودجالين ظنا منهم أنهم رقاة شرعيون في وقت تشير بعض الأرقام إلى أن عدد المشعوذين يقدر بحوالي 2000 شخص وأن أغلب زبائنهم من النساء.
ومن بين الحوادث الحزينة التي عرفتها منطقة ميضار مؤخرا، مأساة فتاة قصدت أحد المشعوذين ظنا منها أنه راق، فإذا بها تجد نفسها في “مخبر” للتعذيب، حيث استعمل الراقي المزعوم أسلاك الكهرباء كحل أخير لإخراج “العفريت” الذي يسكنها، وانتهت العملية بجروح وكدمات على جسدها العليل دون أن تشفى، والأكثر من ذلك أنها فقدت عذريتها بفعل هوس الجني بها بحسب الراقي ، (والذي لم يكن هذا الجني إلا هو).
وفي شهادة لأحد الضحايا قال ل (kawalissrif.com) أنه وقف على قصص مؤلمة يزعمون أنهم يمارسون الرقية وهم في الحقيقة مشعوذون ومنحرفون، موضحا أن هناك أشخاصا فتحوا مكاتب وشغلوا سكرتيرات ووضعوا لوحات إعلانية.. وبالخصوص بأحياء أولاد ميموناولاد إبراهيم _ترقاعوعري نشيخ .. وهناك من تجرأ ونشر إعلانا في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع ،يعرضون على الناس خدماتهم في الرقية “الأكيدة” مقابل أموال…ومنهم من فتح صيدليات لهم على شكل عطارات لتسويق الوهم بالماء والعسل والزيت بل وحتى بعض المواد السامة القادمة من الهند.. باسم الرقية الشرعية أو العلاج بالقرآن ولكسب ثقة الناس يشغلون معهم فتيات بجلابيب سوداء يتقنن فن الكلام والإقناع! !
وبعضهم اتخذ لنفسه أماكن نائية واستراحات بعيدة في جبال الريف تكلف الذي يسلك طريق العلاج بالرقية سفرا وتعبا وأموالا، وعلى الرغم من ذلك فهناك إقبال واسع من قاصدي هذا النوع من العلاج لعدم معرفة المرضى من هو المتاجر ومن هو الراقي الصحيح.لكن الخطير في هذا الأمر ، وأمام الصمت المريب للجهات المسؤولة ،تحولت بيوت الرقاة إلى مراكز للتعذيب تستعمل فيها العصا أو أشياء أخرى كالصعق بالكهرباء أو الحرق بالنار وهلم جرا، بحجة إخراج الجن من جسد المريض، ولا يهم إن كان ذكرا أم أنثى فالمقصود ليس الإنسان بل الجن الذي لا يخرج حسب بعض الرقاة إلا بهذه الطرق العنيفة، التي لا يوجد لها تفسير منطقي، فإن لم تتمكن آيات القرآن من إخراج الجني، فكيف لعصا تكسر جسد المريض أن تخرج منه جنيا استوطنه، والأمثلة كثيرة جدا.
وبحسب مصادر عليمة فان اغلب الرقاة يقومون باغتصاب النساء الوافدات عليهم ، ويستهلون ذلك بنزع ملابسهن ليشرعوا في تلاوة الطلاسم حول أماكن معينة، منبهين إياهن بضرورة إغلاق اعينهن، قبل أن يرتموا فوقهن ويضيقوا عليهن الخناق، وبالتالي لا يقوون على التنصل منهم ، ويشرعون في الصياح بأنهم تمكنوا من الجن، إلى أن يشبعوا غرائزهم منهن..

مقالات ذات الصلة

25 أبريل 2024

رئيس جماعة بنسليمان يخضع لتحقيق مطول أمام الفرقة الوطنية

25 أبريل 2024

بعد أن كان مقررا الزيادة فيها … حكومة أخنوش تتراجع عن رفع قيمة “غاز البوطا”

25 أبريل 2024

إقبال كبير على تراخيص “مخدر الكيف” بالمغرب

25 أبريل 2024

حصري : المحكمة تدخل دعوى إسقاط محمد أوزين كأمين عام لخزب الحركة الشعبية للمداولة والنطق بالحكم في 16 ماي المقبل

25 أبريل 2024

بعد الهزيمة ب 3 / صفر … رسميا : غدا الجمعة سيحط فريق إتحاد “كابرانات” العاصمة الجزائري بوجدة عبر طائرة مصرية لمنازلة فريق نهضة بركان

25 أبريل 2024

حماس تقترح هدنة لمدة 5 سنوات مع إسرائيل..بين الجدية والتحديات

25 أبريل 2024

فضيحة الفساد تصل إلى أعلى المستويات في روسيا

25 أبريل 2024

افتتاح مهرجان العلوم بالناظور.. تجمع للمبدعين والمبتكرين

25 أبريل 2024

عرض حكومي يثير جدلاً.. نقابة العمال ترفض الزيادة العامة في الأجور

25 أبريل 2024

البيجيدي يظهر قوة واستقراراً بعد الانتخابات الجزئية.. بن كيران يتحدث

25 أبريل 2024

موظفو القطاع العام يطالبون بزيادات في الأجور والمعاشات ويحذرون من الإضرابات

25 أبريل 2024

مراكش.. فضيحة الاستيلاء على أملاك الدولة بالتلاعب بالقانون

25 أبريل 2024

إطلاق مشروع “الرصد والإبلاغ” لتعزيز الاستدامة في صناعة السيارات المغربية

25 أبريل 2024

فضيحة: تورط رئيس المجلس العلمي المحلي للدريوش في فرار الوعاظ بعد انتهاء مهامهم بفرنسا

25 أبريل 2024

ارتفاع كبير في أعداد العمال المغاربة في إسبانيا