لأول مرة منذ أكثر من سنتين شهد المجلس البلدي لجماعة الدريوش توافقا بكل مكوناته أغلبية ومعارضة وذلك خلال دورة ماي التي انعقدت قبل يومين، حيث صادق المجلس بالإجماع على مختلف النقاط التي تمت مناقشتها وسادت سلاسة في المصادقة على المشاريع، مما سيكون له أثر إيجابي لدى ساكنة الإقليم.
وتوصل المتعنتون بالمجلس إلى قناعة مفادها أن البلوكاج لن يؤدي إلى أية نتيجة، بل إن ذلك سيؤدي إلى تراجع أسهمهم الإنتخابية.
وتلقت الساكنة توافق أعضاء المجلس بارتياح كبير في حين يرى البعض أن أمورا أخرى تحت الطاولة قد أدت إلى ذلك التوافق!!
وعبرت الساكنة عن أملها في استمرار التوافق من إجل الدفع بعجلة التنمية بتراب الجماعة لكون التطاحن بين أعضاء المجلس فوت على الساكنة فرص كثيرة لتطوير عاصمة الإقليم التي تتذيل قائمة العمالات في المغرب من الناحية التنموية .
